إطعام الطعام ـ أ
إطعام الطعام في سورة الإنسان :
وهذه لفتة طيبة من المولى تبارك وتعالى في ذكر إطعام الطعام في سورة أسمها الإنسان .
قال تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطّعَامَ عَلَىَ حُبّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) [الإنسان - 8]
قال ابن عباس ومجاهد : على قلته وحبهم إياه وشهوتهم له ..
فأين أنت ؟ وأين طعامك ؟!
وما أعظم الإطعام في أيامنا :
قال تعالى: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) [البلد - 14] . قال النخعي: في يوم عزيز فيه الطعام
قال محمد بن المنكدر : "من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان"
وقال في موضع آخر: "يمكنكم من الجنة إطعام الطعام وطيب الكلام"
وأنت ترى ـ أخي الكريم ـ كيف تحولت أيامنا ـ في هذا البلد ـ إلى أيام ذي مسغبة ، عز فيها الطعام ، وتكبرت فيه اللحوم على الفقراء..فأين أنت وأين طعامك ؟ ..
أمر صريح :
وإطعام الطعام، وخصوصاً للجائع فيه أمر صريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني"(صحيح) .. وفي المأثور : " أفضل الصدقة أن تشبع كبداً جائعاً"
فوا أسفاه ! على مسلم يجلس على مائدة إفطار عليها ما لذ وطاب .. وجاره يفطر على لقيمات العوذ ..
حال التابعين :
ولقد كان التابعين يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام " (صحيح)..
وقد قال بعض التابعين: لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلى من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل.
قال أبو السوار العدوي: كان رجال لمن بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه.
من ثمرات إطعام الطعام :
وعبادة إطعام الطعام … ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم، فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة:" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا " ( رواه مسلم )، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين، واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك...
شنطة الطعام :
كان بعض التابعين يرسل إلى أصحابه سلة ممتلئة بالسكر .. أو نحو ذلك من الأطعمة..
قال يونس بن عبيد يهدي: فأهديتْ إلى الحسن البصري سلة من سكر ، ففتحها، فلم أر سكراً كان أحسن منه فقال الحسن لأصحابه : اهضموا أي : كلوا
توصية عملية :
بادر بإخراج شنطة طعام إلى أسرة فقيرة، واحرص على إخراج هذه الشنطة في كل شهر.. والشنطة تشتمل على ما تقدر عليه من نواشف وخضروات ولحوم ..
إطعام الطعام في سورة الإنسان :
وهذه لفتة طيبة من المولى تبارك وتعالى في ذكر إطعام الطعام في سورة أسمها الإنسان .
قال تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطّعَامَ عَلَىَ حُبّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) [الإنسان - 8]
قال ابن عباس ومجاهد : على قلته وحبهم إياه وشهوتهم له ..
فأين أنت ؟ وأين طعامك ؟!
وما أعظم الإطعام في أيامنا :
قال تعالى: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) [البلد - 14] . قال النخعي: في يوم عزيز فيه الطعام
قال محمد بن المنكدر : "من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان"
وقال في موضع آخر: "يمكنكم من الجنة إطعام الطعام وطيب الكلام"
وأنت ترى ـ أخي الكريم ـ كيف تحولت أيامنا ـ في هذا البلد ـ إلى أيام ذي مسغبة ، عز فيها الطعام ، وتكبرت فيه اللحوم على الفقراء..فأين أنت وأين طعامك ؟ ..
أمر صريح :
وإطعام الطعام، وخصوصاً للجائع فيه أمر صريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني"(صحيح) .. وفي المأثور : " أفضل الصدقة أن تشبع كبداً جائعاً"
فوا أسفاه ! على مسلم يجلس على مائدة إفطار عليها ما لذ وطاب .. وجاره يفطر على لقيمات العوذ ..
حال التابعين :
ولقد كان التابعين يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام " (صحيح)..
وقد قال بعض التابعين: لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلى من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل.
قال أبو السوار العدوي: كان رجال لمن بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه.
من ثمرات إطعام الطعام :
وعبادة إطعام الطعام … ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم، فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة:" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا " ( رواه مسلم )، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين، واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك...
شنطة الطعام :
كان بعض التابعين يرسل إلى أصحابه سلة ممتلئة بالسكر .. أو نحو ذلك من الأطعمة..
قال يونس بن عبيد يهدي: فأهديتْ إلى الحسن البصري سلة من سكر ، ففتحها، فلم أر سكراً كان أحسن منه فقال الحسن لأصحابه : اهضموا أي : كلوا
توصية عملية :
بادر بإخراج شنطة طعام إلى أسرة فقيرة، واحرص على إخراج هذه الشنطة في كل شهر.. والشنطة تشتمل على ما تقدر عليه من نواشف وخضروات ولحوم ..
تجميع وتقديم/محمد فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق